*****معنای توبه نصوح *****

1- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَخِيرَ عَنِ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ مَا هِيَ فَكَتَبَ أَنْ يَكُونَ الْبَاطِنُ كَالظَّاهِرِ وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ.

2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً «2» قَالَ هُوَ صَوْمُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ وَ يَوْمِ الْخَمِيسِ وَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ.
قال مصنف هذا الكتاب معناه أن يصوم هذه الأيام ثم يتوب.

3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْيَقْطِينِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: التَّوْبَةُ النَّصُوحُ أَنْ يَكُونَ بَاطِنُ الرَّجُلِ كَظَاهِرِهِ وَ أَفْضَلَ.

باب 150- معنى   توبه   نصوح‏

1- احمد بن هلال گويد: از امام هادى عليه السّلام پرسيدم: كه توبه نصوح چيست؟ در پاسخ نوشت اين كه باطن و ظاهر مانند هم باشد بلكه باطن بهتر از ظاهر باشد.

2- أبو بصير گويد: امام صادق عليه السّلام در تفسير قول خداى عزّ و جلّ‏ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (بسوى خدا باز گرديد همچون بازگشت نصوح- تحريم: 8) فرمود: منظور روزه گرفتن در روز چهارشنبه، و پنجشنبه، و جمعه است.

مصنّف اين كتاب گويد: معنايش اين است كه اين سه روز را روزه بگيرد، بعد توبه نمايد.

3- عبد اللَّه بن سنان و ديگران از امام صادق عليه السّلام روايت نموده‏اند، كه‏

فرمود: «توبه نصوح» آن است كه باطن مرد مانند ظاهرش باشد بلكه بهتر از آن.
و روايت شده: توبه نصوح آن است كه مرد دست از گناه بكشد، و نيّت نمايد هرگز بار ديگر آن را انجام ندهد.

معاني الأخبار / ترجمه محمدى، ج‏1، ص: 386
یامن هو فی ام الکتاب لدینا لعلی حکیم